خبراء العقار: معرض «سيتي سكيب» بالكويت يكشف كيف تحقق أقصى عائد استثمار
للمرة الأولى يحظى المهتمون بالاستثمار العقاري بفرصة الاطلاع على أساليب إنشاء محفظة استثمارية عقارية عالمية من خلال ندوات مجانية تعقد على هامش انشطة معرض سيتي سكيب الكويت الذي سيقام خلال الفترة من 9 إلى 11 ديسمبر المقبل، في أرض المعارض الدولية بالكويت تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك.
إضافة إلى السوق المحلي، ستزود سلسلة استثمارات الكويت بسيتي سكيب الحضور بمعلومات حول الأسواق العقارية العالمية التي تقدم فرصا جذابة للمستثمرين الكويتيين، وسيتم تسليط الأضواء على تركيا والإمارات والمملكة المتحدة وألمانيا والولايات المتحدة والسعودية بوجه خاص.
في هذا الاطار، قال العضو المنتدب لسيتي أميركا وأحد المتحدثين المرتقبين في ديسمبر المقبل شاي زامانيان «لا شك في أنه لا غنى عن الندوات المعنية بالاستثمار مثل سيتي سكيب في ظل التوسع المتواصل للأسواق العالمية. يحتاج المستثمرون الخبراء والجدد على حد سواء إلى منتدى للاطلاع على بيانات السوق الجديدة، وتبادل الأفكار حول النشاط التجاري، والازدهار خارج الحدود القائمة».
في سياق متصل، قال جون أكتر، مدير في أكسفورد أكويزيشنز في تعليق حول هذا الموضوع «سيتي سكيب الكويت هو ملتقى قيادات القطاع العقاري، حيث يمكنهم الحصول على نصائح مفيدة واكتشاف فرص استثمارية مهمة».
جنبا إلى جنب مع سلسلة الاستثمار التي توفر الفرص للمستثمرين، يقام منتدى أعمال الكويت بسيتي سكيب والذي سيمثل منصة لأكثر من 200 من صناع القرار بالمجال والمسؤولين الحكوميين لمناقشة أهم القضايا المطروحة حول السوق العقاري الكويتي، بما في ذلك أثر انخفاض أسعار النفط على العقارات، والاستثمار في العقارات التجارية، وصناديق الاستثمار العقاري، وأحدث فرص الاستثمار حسب المنطقة والقطاع.
من جانبه، قال رئيس اتحاد العقاريين بالكويت والمتحدث في المنتدى توفيق الجراح «وقعت حكومة الكويت عقد مشروع إنشاء عملاق بقيمة 13 مليار دولار لإنشاء محطة تكرير جديدة من المنتظر أن توفر 45 ألف فرصة عمل جديدة. هذا المشروع قيد التنفيذ منذ فترة طويلة، وبعد اكتماله، ستصبح محطة التكرير سعة 610 آلاف برميل يوميا أضخم منشأة من نوعها يتم إنشاؤها في مرحلة واحدة. وتبرهن ترسيته في النهاية على وجود التزام بتنفيذ المشاريع التي طال تأجيلها. ومن الأهمية بمكان مواصلة هذا الزخم والتقدم المحرز فيما يخص المرافق العامة والمواصلات وبرامج الإسكان».
أكدت شريفة الشلفان، زميلة البحوث في كلية لندن للاقتصاد ـ برنامج الكويت ومتحدثة مرتقبة في منتدى الأعمال على ضرورة تركيز القطاع العقاري في البلاد حاليا على اتخاذ إجراءات ملموسة، وقالت «في الوقت الذي تواجه فيه الكويت قائمة انتظار غير مسبوقة طلبا للإسكان العام، وغير ذلك من العقارات غير المتاحة للأغلبية، يصبح من الضروري إعادة النظر في سياسات توزيع الإسكان ومنهج التطوير العمراني للمستقبل».
وستستعرض شريفة سياسات الإسكان الكويتية خلال عرضها التقديمي في اليوم الأول من منتدى الأعمال، والذي سيقام يومي 9 و10 ديسمبر المقبل خلال معرض سيتي سكيب الكويت.
ويشكل المنتدى فرصة للتواصل بين المطورين والوسطاء العقاريين والمستثمرين من القطاع المؤسسي وغيرهم من المعنيين بالمجال، فضلا عن إمكانية إنشاء علاقات عمل جديدة، وتعزيز المعرفة الشخصية من خلال موضوعات رئيسية تشمل أثر أسعار النفط على الاستثمارات العقارية في الكويت، وهي مشكلة بارزة يزيد من تعقيدها ارتفاع تكاليف المواد الخام.
في حين واجه القطاع العقاري الكويتي نصيبه من التحديات عام 2015، تشير المصادر الموثوقة إلى أن أداء البلاد إيجابي بالنسبة إلى أسواق الدول الخليجية الأخرى، حيث نجحت في تجنب حالة «الركود» التي تشهدها السعودية وقطر والإمارات حاليا.
من جانبه، اوضح الرئيس التنفيذي لشركة الإنماء العقارية وليد العزاز قائلا: «للظروف الاقتصادية والسياسية أثر سلبي للغاية على بعض الأسواق العقارية في المنطقة، إلا أن ما يميز السوق العقاري الكويتي المحلي عن غيره في منطقة الخليج هو أن المحرك الأساسي فيه هو المستثمر المحلي».
ويعزز إمكانات الكويت توافر القوة المالية لتلبية الطلب المحلي المتنامي على مشاريع تطوير جديدة، وإذا تواصل تنفيذ مشاريع كبرى، يتوقع الخبراء أن السوق الكويتي سيصبح ثالث أضخم سوق في المنطقة في غضون خمس سنوات.
ويقام سيتي سكيب الكويت في أرض المعارض الدولية في الكويت في الفترة من 9 إلى 11 ديسمبر المقبل، بدعم من الراعي الرسمي للخدمات المصرفية بنك الكويت الوطني، والراعي البلاتيني شركة الحمراء للتطوير العقاري، والراعي الذهبي جزيرة المرجان، والراعي الذهبي شركة المزايا القابضة.
إضافة إلى السوق المحلي، ستزود سلسلة استثمارات الكويت بسيتي سكيب الحضور بمعلومات حول الأسواق العقارية العالمية التي تقدم فرصا جذابة للمستثمرين الكويتيين، وسيتم تسليط الأضواء على تركيا والإمارات والمملكة المتحدة وألمانيا والولايات المتحدة والسعودية بوجه خاص.
في هذا الاطار، قال العضو المنتدب لسيتي أميركا وأحد المتحدثين المرتقبين في ديسمبر المقبل شاي زامانيان «لا شك في أنه لا غنى عن الندوات المعنية بالاستثمار مثل سيتي سكيب في ظل التوسع المتواصل للأسواق العالمية. يحتاج المستثمرون الخبراء والجدد على حد سواء إلى منتدى للاطلاع على بيانات السوق الجديدة، وتبادل الأفكار حول النشاط التجاري، والازدهار خارج الحدود القائمة».
في سياق متصل، قال جون أكتر، مدير في أكسفورد أكويزيشنز في تعليق حول هذا الموضوع «سيتي سكيب الكويت هو ملتقى قيادات القطاع العقاري، حيث يمكنهم الحصول على نصائح مفيدة واكتشاف فرص استثمارية مهمة».
جنبا إلى جنب مع سلسلة الاستثمار التي توفر الفرص للمستثمرين، يقام منتدى أعمال الكويت بسيتي سكيب والذي سيمثل منصة لأكثر من 200 من صناع القرار بالمجال والمسؤولين الحكوميين لمناقشة أهم القضايا المطروحة حول السوق العقاري الكويتي، بما في ذلك أثر انخفاض أسعار النفط على العقارات، والاستثمار في العقارات التجارية، وصناديق الاستثمار العقاري، وأحدث فرص الاستثمار حسب المنطقة والقطاع.
من جانبه، قال رئيس اتحاد العقاريين بالكويت والمتحدث في المنتدى توفيق الجراح «وقعت حكومة الكويت عقد مشروع إنشاء عملاق بقيمة 13 مليار دولار لإنشاء محطة تكرير جديدة من المنتظر أن توفر 45 ألف فرصة عمل جديدة. هذا المشروع قيد التنفيذ منذ فترة طويلة، وبعد اكتماله، ستصبح محطة التكرير سعة 610 آلاف برميل يوميا أضخم منشأة من نوعها يتم إنشاؤها في مرحلة واحدة. وتبرهن ترسيته في النهاية على وجود التزام بتنفيذ المشاريع التي طال تأجيلها. ومن الأهمية بمكان مواصلة هذا الزخم والتقدم المحرز فيما يخص المرافق العامة والمواصلات وبرامج الإسكان».
أكدت شريفة الشلفان، زميلة البحوث في كلية لندن للاقتصاد ـ برنامج الكويت ومتحدثة مرتقبة في منتدى الأعمال على ضرورة تركيز القطاع العقاري في البلاد حاليا على اتخاذ إجراءات ملموسة، وقالت «في الوقت الذي تواجه فيه الكويت قائمة انتظار غير مسبوقة طلبا للإسكان العام، وغير ذلك من العقارات غير المتاحة للأغلبية، يصبح من الضروري إعادة النظر في سياسات توزيع الإسكان ومنهج التطوير العمراني للمستقبل».
وستستعرض شريفة سياسات الإسكان الكويتية خلال عرضها التقديمي في اليوم الأول من منتدى الأعمال، والذي سيقام يومي 9 و10 ديسمبر المقبل خلال معرض سيتي سكيب الكويت.
ويشكل المنتدى فرصة للتواصل بين المطورين والوسطاء العقاريين والمستثمرين من القطاع المؤسسي وغيرهم من المعنيين بالمجال، فضلا عن إمكانية إنشاء علاقات عمل جديدة، وتعزيز المعرفة الشخصية من خلال موضوعات رئيسية تشمل أثر أسعار النفط على الاستثمارات العقارية في الكويت، وهي مشكلة بارزة يزيد من تعقيدها ارتفاع تكاليف المواد الخام.
في حين واجه القطاع العقاري الكويتي نصيبه من التحديات عام 2015، تشير المصادر الموثوقة إلى أن أداء البلاد إيجابي بالنسبة إلى أسواق الدول الخليجية الأخرى، حيث نجحت في تجنب حالة «الركود» التي تشهدها السعودية وقطر والإمارات حاليا.
من جانبه، اوضح الرئيس التنفيذي لشركة الإنماء العقارية وليد العزاز قائلا: «للظروف الاقتصادية والسياسية أثر سلبي للغاية على بعض الأسواق العقارية في المنطقة، إلا أن ما يميز السوق العقاري الكويتي المحلي عن غيره في منطقة الخليج هو أن المحرك الأساسي فيه هو المستثمر المحلي».
ويعزز إمكانات الكويت توافر القوة المالية لتلبية الطلب المحلي المتنامي على مشاريع تطوير جديدة، وإذا تواصل تنفيذ مشاريع كبرى، يتوقع الخبراء أن السوق الكويتي سيصبح ثالث أضخم سوق في المنطقة في غضون خمس سنوات.
ويقام سيتي سكيب الكويت في أرض المعارض الدولية في الكويت في الفترة من 9 إلى 11 ديسمبر المقبل، بدعم من الراعي الرسمي للخدمات المصرفية بنك الكويت الوطني، والراعي البلاتيني شركة الحمراء للتطوير العقاري، والراعي الذهبي جزيرة المرجان، والراعي الذهبي شركة المزايا القابضة.


























لا يوجد تعليقات على " خبراء العقار: معرض «سيتي سكيب» بالكويت يكشف كيف تحقق أقصى عائد استثمار "